Wednesday, January 25, 2012

Tahrir Square 25 January 2012




من على بعد 4000 كيلومتر أتابع الحشود الرائعة والمذهلة بميدان التحرير ... هذه الحشود وصورتها المتمدنة وسلوكها المتحضر تبعث الأمل فى مصر جديدة مدنية ومتحضرة وترنو للحاق بمسيرة التقدم الإنساني ... وكلي أمل أن تبقي تلك الحشود فى التحرير ولا ترحل بإنتهاء اليوم (25 يناير) ... الميدان اليوم يغسل أحزاننا العميقة التى تسببت فيها صورة مجلس العار (الشعب) وأعضاءه الذين أشعرتنا صورهم وكلماتهم وهيئاتهم المخزية ...بأن مصر التى نحب (بل ونعشق) تكاد تكون قد إختنقت من شدة حزنها من صورة أعضاء مجلس الشعب الذين قد يناسبوا أفغانستان أو المهلكة العربية أو إيران أو الصومال ، ولكنها لا تناسب أبدا مصر محمد علي والخديوي إسماعيل ولطفي السيد وطه حسين وسلامة موسي ونجيب محفوظ وأم كلثوم ... وأخيرا ، فإن الصورة الرائعة لميدان التحرير اليوم "قد" تكون بداية كفاح مصري يكتمل بتخلصنا من حلف "الكاكي" و "الزبيبة واللحية" الذى أدمي قلوبنا منذ وقعت على رؤوسنا النتائج المخزية لإنتخابات مجلس الشعب والتى كانت ثمرة طبيعية للطبخة المسمومة التى بدأت يوم 19 مارس 2011 .... طارق حجي.


1 comment:

  1. i would have opted for a different parliament too but in a democracy we ought to respect the verdict of people .... regardless !!
    lets respect people's choice , even if we think differently . Get organized and offer a viable alternative rather than cry on the spilled milk and be nostalgic about a past of a different Egypt Mr. Heggy !!

    ReplyDelete