The Incomparable Taha Hussein
عندما يُذكر إسم طه حسين يقشعر جلدي. ببساطة لأنني أعرفُ من يكون. فلو أنه لم يقم إلاَّ بترجماته الرائعة لعددٍ من كلاسيكيات الأدب اليوناني القديم والأدب الفرنسي ، لكفاه ليكون عن إستحقاق رائد عصره. ولو لم يؤلف غير "الفتنة الكبري" لكفاه ذلك ليكون أعظم مؤرخي عصره. ولو لم يقم إلاَّ بما قام به من أعمالٍ و مواقفٍ تنويريةٍ كعميدٍ لكلية الآداب ، وكرئيسٍ للجامعة ، و كوزير للمعارف ، لكفته تلك الأعمال والمواقف ليتوج "ككبير التنويريين" فى زمانه.
No comments:
Post a Comment