Sunday, January 29, 2012
دانات ... بمناسبة إرتداء مصر للجلباب القصير !!!
أدت تراكماتُ سلبيات ستين سنة من حكم غير متسم بالكفاءة والثقافة والرؤية والنزاهة الى ما وصلنا له والذي تجسد في اختيار اعضاء برلمان ثلاثة أرباعهم لا ينتمون فكراً ورؤية لمسيرة التقدم الانساني . والحقيقة ، أن ما حدث هو أمر طبيعي للغاية . فالشعبُ الفقير المهمش المظلوم والمنهوب والذي تلقى اسوأ انواع التعليم لم يكن بوسعه ان يختار بشكل مغاير. من الناحية السياسية ، فإن ما حدث طبيعيُ ومتناغمُ مع الديمقراطية المنشودة . أما من الناحية الثقافية ، فان ما حدث "كارثةُ " .ولكنها كارثةُ لا يجوز ولا ينبغي التعامل معها بأدواتِ غير ادوات وآليات الديمقراطية . أي بجهاد متواصل من جانب انصار الدولة المدنية بهدف رفع مستوى اختيار الشعب المصري بحيث يكون للأكفأ القادر على تحقيق احتياجات المصريين الاساسية وهي: (1) تحسين الظروف الحياتية (2) خلق وظائف عمل حقيقية جديدة تتناسب عددياً مع طلاب العمل في المجتمع (3) تطوير وتحديث التعليم (4) تفعيل مشاركة المصريين في الشأن العام وهي المشاركة التي تم خنقها خلال السنوات الستين الماضية ولم تنطلق الاَّ مع ثورة 25 يناير 2011.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
وأضيف أيضاً يا دكتور تغيير منهج الخطاب الديني وكل ما يحويه من سلبيات أو أفكار خاطئة
ReplyDelete