تقوم
الذهنية الوهابية فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة على ركن أساس هو أن
المرأة هى مصدر الشر والإغراء ! وهو تفكير عريق فى القدم ، منذ "ألبست"
النصوص "المقدسة" وزر ما حاق بأبي البشر آدم من لعنة وأدي لطرده من جنة
النعيم وإلقاءه لعذابات الحياة الدنيا ومكابداتها للمرأة ! والغريب ، أن
أبسط تحليل لهذه "النظرة" يقود لنتيجة واحدة ، وهى أن مصدر الشر هو الرجل
وليس المرأة ... فهو الكائن الهذيل الى لا يسيط...ر
على ذاته ورغباته وشهواته ، بل انه أقرب ما يكون للوحش البهيمي الذى ما ان
يشم رائحة الدم ، إلا وتحوله غريزته لوحش لا عقل ولا ضمير ولا إرادة له !
فالمؤكد أن الرجل العصري المتعلم والمثقف والمهذب ، لا علاقة له بهذا
"الوحش" الذى يبني عليه متدينون كثيرون نظريتهم التى تتوخي حماية هذا الوحش
(الذى لا سيطرة له على ذاته ولا عزم أو إرادة أو ضمير له) ... وذلك بتغطية
المرأة (كلية) حتى لا يري منها الرجل ما يثيره ، فينبح ! ومن غرائب هذه
الذهنية أن المجتمع الذى سيطر على عقله حكام ورجال دين يؤمنون بهذه النظرية
(نظرية الرجل الذئب ! ) وقاموا بوضع آلاف المتاريس بين الرجل - الذئب
والمرأة - الفريسة - المغرية ، هذا المجتمع هو (تحت سطح البحيرة الزائف
والمزور) أكثر المجتمعات إفرازا لأعلي نسبة من العلاقات - الجنسية - الفوضي
(بين رجال ونساء ، وبين رجال ورجال وبين نساء ونساء) !!! وهو ما يدل على
أن التهذيب الوحيد لهذا الرجل - الذئب (!!) إنما يكون بالتعليم العصري
والتربية السيكولوجية السوية
تقوم
الذهنية الوهابية فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة على ركن أساس هو أن
المرأة هى مصدر الشر والإغراء ! وهو تفكير عريق فى القدم ، منذ "ألبست"
النصوص "المقدسة" وزر ما حاق بأبي البشر آدم من لعنة وأدي لطرده من جنة
النعيم وإلقاءه لعذابات الحياة الدنيا ومكابداتها للمرأة ! والغريب ، أن
أبسط تحليل لهذه "النظرة" يقود لنتيجة واحدة ، وهى أن مصدر الشر هو الرجل
وليس المرأة ... فهو الكائن الهذيل الى لا يسيط...ر
على ذاته ورغباته وشهواته ، بل انه أقرب ما يكون للوحش البهيمي الذى ما ان
يشم رائحة الدم ، إلا وتحوله غريزته لوحش لا عقل ولا ضمير ولا إرادة له !
فالمؤكد أن الرجل العصري المتعلم والمثقف والمهذب ، لا علاقة له بهذا
"الوحش" الذى يبني عليه متدينون كثيرون نظريتهم التى تتوخي حماية هذا الوحش
(الذى لا سيطرة له على ذاته ولا عزم أو إرادة أو ضمير له) ... وذلك بتغطية
المرأة (كلية) حتى لا يري منها الرجل ما يثيره ، فينبح ! ومن غرائب هذه
الذهنية أن المجتمع الذى سيطر على عقله حكام ورجال دين يؤمنون بهذه النظرية
(نظرية الرجل الذئب ! ) وقاموا بوضع آلاف المتاريس بين الرجل - الذئب
والمرأة - الفريسة - المغرية ، هذا المجتمع هو (تحت سطح البحيرة الزائف
والمزور) أكثر المجتمعات إفرازا لأعلي نسبة من العلاقات - الجنسية - الفوضي
(بين رجال ونساء ، وبين رجال ورجال وبين نساء ونساء) !!! وهو ما يدل على
أن التهذيب الوحيد لهذا الرجل - الذئب (!!) إنما يكون بالتعليم العصري
والتربية السيكولوجية السوية
No comments:
Post a Comment